الجنس رياضة ومتعة ولذّة وراحة نفسية وأنت لا تؤذي أحد عبر الجنس




هل تريد ان تعرف كل شيء عن الجنس الذي هو سر الكون منذ ان اتت الآلهة وقام اهل البشر برسم النساء الجميلات وحفر صورهم على الصخور، وعلى رؤوس الجبال الى ان تطورت الى الرسم، الى ان توصلت الى السينماء، وصولاً الى ان المرأة هي جزء من الحب الهام لكن الذي يكمّل هذا الحب هو متعة ولذة الجنس بين المرأة والرجل، فاذا نجح الجنس بينهما وامتدت اللذة على جسميهما، واصبحا يشعران باللذة وهما سويّة في السرير، فان ذلك يجعلهم يقتربون
من التعايش باللذة. لكن ذلك ليس اللذة، اللذة هي ان تشعر اي نقطة تثير المرأة في جسمها وتقترب منها، اللذة هي احياناً ان تعضّ المرأة في كتفها، اللذة احياناً أن تأخذ صدرها بين شفافك ولا تضغط كثيراً، بل تشعرها بالحرارة، اللذة احياناً ان تقترب من أذنيها وتسمع بهمس كلماتك قبل ان تبدأ اية عملية جنس جسدية كاملة، الجنس هنا تحضير، مرحلة للتحضير وهي القبلة، ثم أن تقبّل المرأة في رقبتها، واذ ذاك تبدأ باشعال النار في جسمها، ثم تذهب الى أذنها، فتضع لسانك قليلاً على طرف اذنها، ومن بعدها تقترب من وجهها، وهنا تسترخي انت وتعطيها الدور لتعرف ما هي النتيجة، هل اثرت عليها ام انها ليست حامية جسديا، وسترى لاحقاً انها عندما نمت انت على ظهرك وهي بقربك انها ستدور صوبك وتضع يدها على كتفك. اذا وضعت يدها على خاصرتك، فانها تكون غير جاهزة للجنس ولا تفهم كثيراً عن الجنس، اذا وضعت يدها على رقبتك وصعدت بأصابع يديها وشدّت بشعرك فمعنى ذلك انها قمة في الجنس. ثم انت لا تجعلها تشعر ابداً، انك تريد وهمّك الاساسي العملية الجنسية التفصيلية، ولا نريد الدخول فيها وهي معروفة من خلال الدخول والخروج وفي النهاية، سكب ما سكب لكن المهم ان تشعل النار في جسمها، واثناء اشعال النار في جسمها، اذهب بشفتيك نحو حوضها، هنا لا تفعل شيئاً اضافياً توقف هنا، اجعلها تشعر بأن شيئاً ما اقترب وما هو بعيد قريب، تشتعل هي تلتذ تتفاعل وتعيش لحظات تبدأ اللذة معها بالانتشار في جسمها، هنا اصعب الصعوبة، فضع رأسك، جبينك على جبينها، تطلع بعينيها، واغمض عينيك، فستغمضهما هي، ثم ضع شفتيك على شفتيها بنعومة بالغة، واجعل طرف لسانك يلمس شفاهها، فتشعر هي بقوة مئة الف فولت من الكهرباء، يصبح جسمها موصولا على مولد كهربائي لمدينة كاملة، اما انت فانك تتحضّر لاعطاء كل ما عندك في جسدك وروحك ومحبتك، عندها انسى نفسك واطلق العنان لنفسك، وافعل ما تشاء. واذهب الى النعيم واللذة، اذهب الى حيث خلق الله الانسان كي يكتمل مع المرأة بجسده وجسدها من خلال تفاعل وعدم ابقاء اي جزء من الانسان خارج جزء المرأة عندما يلتحمون فيدخل كل شيء في مكانه، وتتفاعل اللذة وتتصاعد وتصل الى مرحلة تشعر المرأة فيها انها تريد المزيد، هنا عليك ان تضغط اكثر، وبعدها تأتي النشوة، تأتي اللذة، وعندها تكون فعلاً اسعدت واعطيت اللذة للمرأة، او للفتاة كما انك انت قمت بعمل فيه لذة، فيه عدم ايذاء لاحد، فيه محبة بينك وبين التي مارست الجنس معها، فأنتما لم تزعجا احد، انتما اعطيتم جسدكم ما يطلبه، وعلى هذا الاساس، لا تخف من الجنس، فالجنس هو جزء مما اعطانا اياه الله، لم نخترعه، هو جنس مارسته البشرية منذ 10 الاف سنة.